يستعد منتخبي سوريا وفلسطين لافتتاح أول مبارياتهم في البطولة الآسيوية بمواجهة صعبة على الفريقين.
أيام وساعات ترقب انتظرها عشاق المنتخب الوطني لتدق ساعة الصفر الساعة السادسة من مساء اليوم بتوقيت دمشق، الثامنة بالتوقيت المحلي، لتنطلق صافرة الأوزبكي أرماتوف معلنة انطلاقة مشوار الحلم.
نسور قاسيون «منتخب واحد.. أمة واحدة.. سورية واحدة..» عناوين تمثل تطلعات رجال المنتخب الوطني داخل المستطيل الأخضر لتحقيق إنجاز آسيوي طال انتظاره بعد مشاركات خمس لم نفلح بعبور الدور الأول فيها.
مساء اليوم تتوقف التخمينات والتمنيات والتوقعات ليسدل الستار على مرحلة التحضيرات وتعلن لحظة الحقيقة المجردة بأقدام اللاعبين داخل المستطيل الأخضر.
ظهور المنتخب السوري السادس لن يكون عادياً هذه المرة فهو يدخل البطولة بسمعة ومكانة مرموقة بين كبار آسيا منتزعاً المركز السادس آسيوياً، ومتربعاً مع كبار القارة على ترشيحات المحللين والمتابعين للعب دور الحصان الأسود في البطولة.
حالة الإجماع الوطني والدعم الكبير من عشاق المنتخب داخل وخارج الوطن تزين أجواء المنتخب في إمارة الشارقة، وتضخ روح التحدي والثقة في نفوس رجالنا لكسب الرهان.
ويطمح نسور قاسيون في المشاركة السادسة لهم بالبطولة الآسيوية من كسر عقدة الدور الأول والتأهل إلى الدور الثاني.
ورفعت الجماهير السورية والاتحاد السوري لكرة القدم سقف الطموح ليكون الهدف هو الوصول إلى المربع الذهبي على أقل تقدير.
ويسعى منتخب
فلسطين او كما يلقبونه أبنائه "بالفدائيين" في مشاركته الثانية على التوالي بهذه البطولة لتحقيق الطموح والوصول إلى الدور الثاني.
المواجهات التاريخية
التقى منتخب سورية الوطني مع منتخب
فلسطين 8 مرات عبر التاريخ، فزنا في أربع مواجهات وخسرنا مباراة واحدة وكان التعادل سيد الموقف في 3 مناسبات.. آخر لقاء جمع الفريقين كان ودياً في العام 2012 خسرنا بنتيجة 1-2، وفي المجمل سجل منتخبنا 12 هدفاً في المرمى الفلسطيني بينما تلقت شباكنا سبعة أهداف.
فوز وحيد
في مبارياته الخمس الأولى التي لعبها خلال مشاركاته السابقة عرف منتخب سورية الوطني طعم الفوز مرة واحدة فقط، وذلك في النسخة الأخيرة على حساب السعودية بهدفين لهدف.. وقد تعرض للخسارة مرتين أمام كل من اليابان والسعودية، وتعادل مع كل من إيران وقطر وفق الآتي:
(الكويت 1980): سورية × إيران (0-0)
(سنغافورة 1984): سورية × قطر (1-1)
(قطر 1988): سورية × السعودية (0-2)
(الإمارات 1996): سورية × اليابان (1-2)
(قطر 2011): سورية × السعودية (2-1)
ملعب المباراة
استاد الشارقة.. يتسع لـ11073 متفرجاً وهو أصغر ملاعب البطولة على الإطلاق والملعب الوحيد خارج إمارتي «أبو ظبي» ودبي في البطولة، سيحتضن 6 مباريات في البطولة من بينها خمس مباريات في الدور الأول، إضافة إلى مباراة في دور الـ16..
حكم المباراة
الأوزبكي رافشان إيرماتوف.. من مواليد 9 آب 1977 .. حكم دولي منذ عام 2003.. نال جائزة أفضل حكم في آسيا خمس مرات آخرها عام 2014.. يعد أحد أكثر الحكام تكليفاً بقيادة المباريات في كأس العالم (11 مباراة) منها مباراتان في المونديال الأخير بين إسبانيا والمغرب، وكذلك الأرجنتين مع كرواتيا..
يذكره السوريون جيداً لأنه قاد مباراة إياب الملحق الآسيوي مع استراليا في سيدني التي خسرها منتخبنا بهدفين لهدف بعد وقتين إضافيين، علماً أنه أصيب مع نهاية الوقت الأصلي لتلك المباراة واستبدل..
آخر مباراة قادها لمنتخبنا الوطني كانت في ودية الصين الأخيرة، التي خسرها منتخبنا (2-0) وفيها احتسب ركلتي جزاء ظالمتين على منتخبنا.
أرقام تاريخية
– أكثر اللاعبين الدوليين خوضاً للمباريات: ماهر السيد (108 مباريات)
– أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف: رجا رافع (32 هدفاً)
– الهداف الآسيوي: جمال كشك، وليد أبو السل، نادر جوخدار وعبد الرزاق الحسين (برصيد هدفين)
المشاركات السابقة بالأرقام
– شاركت سورية في نهائيات أمم آسيا خمس مرات من قبل، ولعبت 18 مباراة فازت في 7 منها، تعادلت في مباراتين وخسرت تسع مباريات، سجل لاعبوها 15 هدفاً ومنيت شباكها بـ23 هدفاً.
– لم يسبق أن تجاوز منتخب سورية الدور الأول في مشاركاته الخمس.
– أعلى انتصار لها كان على حساب أوزبكستان في نسخة العام 1996، وعلى السعودية في نسخة2011 بنتيجة (2-1)، وأقسى خساراتها كانت أمام الصين (0-3) في العام
1988 و1996.
– حصل منتخب سورية الوطني على ركلتي جزاء في مبارياته الـ18، فسجل وليد أبو السل على البحرين عام 1988، وسجل فراس الخطيب على اليابان عام 2011.