وفي جولة لكاميرا "العالم سورية" في سوق الزبلطاني بدمشق، أكد عدد من الباعة أن الأسعار يحددها المستورد وليس لهم علاقة بتحديدها أو رفعها مراراً، وشددوا على محاسبة المستوردين بدلاً من كتابة ضبوط بحقهم من قبل التموين.
وأكد تجار الجملة في السوق، أن نسبة المبيعات انخفضت وباتت في حدودها الدنيا، وبات الزبائن يسألون عن الأسعار أكثر من الشراء، مشيرين إلى أن عدد من الباعة أغلقوا محالهم حتى تستقر الأسعار تبعاً لتبدل كلف انتاجها أو استيرادها.
وأشار باعة الخضار والفواكه في الزبلطاني، أن الأسعار المتفاوتة بين اليوم والآخر عائد للتصدير وارتفاع أجور النقل وتكاليف المواد الداخلة في تخزين الخضار، مطالبين بإيقاف التصدير لفترة حتى تنخفض الأسعار.
المصدر: قناة العالم سورية