أعلن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن هناك شرطاً واحداً قبل الدخول بأي اتفاقٍ يخص منطقة الجنوب السوري، مطالباً في الوقت نفسه عدم تصديق أية تصريحات بشأن مايجري في جنوب سوريا.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي أمس السبت: “لا تصدقوا أي تصريحات بشأن اتفاق
الجنوب السوري ما لم تنسحب الولايات المتحدة من التنف، فهذه أرض
سورية والسيادة ال
سورية عليها ليست موضع شك”.
وأضاف: “عندما تنسحب الولايات المتحدة من التنف، ويجب عليها ذلك، عندها سنقول بأن هناك اتفاقاً حول الجنوب”.
وحول الوجود الإيراني في سوريا أوضح المعلم أنه “ليس هناك وجود إيراني بمعنى الوجود العسكري على الأرض السورية، وهذه روايات “إسرائيلية” تحاول أن تستفيد من الهجمة الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وأكد الوزير بأن “هناك مستشارون إيرانيون في سوريا، بعضهم استشهد، ويعملون إلى جانب القوات المسلحة ال
سورية وهم موجودون باتفاق وتنسيق مع قواتنا المسلحة حيث يجب أن يكونوا”.
وأردف المعلم: “لا توجد قواعد عسكرية ثابتة للجمهورية الإسلامية الإيراني في سوريا،ة وما تروج له “إسرائيل” كذب جملة وتفصيلاً، حتى الغارات الإسرائيلية على مواقع عسكرية
سورية كان ضحيتها عناصر من قواتنا المسلحة”.
وختم وزير الخارجية السوري: “هنا أقول بأن هذا الترويج الإعلامي الإسرائيلي والغربي حول وجود إيران غير صحيح جملة وتفصيلاً، وإيران موجودة في سوريا بدعوة من الحكومة ال
سورية ووجودها شرعي، عكس وجود الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا إن وجدت”.