أكد المشاركون في "المهرجان الشعبي الجماهيري" الذي انعقد الأحد في منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي تحت عنوان “العشائر السورية ضد التدخل الأجنبي والأمريكي في الداخل السوري” بمشاركة 70 عشيرة وقبيلة رفضهم القاطع لأي وجود عسكري من أي دولة دون موافقة الدولة السورية أو التنسيق معها وأنه بخلاف ذلك يكون وجوداً غير شرعي وبمثابة اعتداء سيتم التصدي له بجميع الوسائل المتاحة.
وشدد المشاركون في المهرجان في
بيان أن أبناء العشائر رديف حقيقي للجيش العربي السوري بهدف المساهمة في طرد الدخلاء المحتلين من أمريكيين وأتراك وفرنسيين وغيرهم داعين جميع أبناء الوطن للمشاركة الفاعلة في مواجهة أي وجود غريب على الأرض ال
سورية لم يحظ بموافقة الدولة السورية.
وجدد المشاركون تمسكهم بمؤسسات الدولة الدستورية والشرعية ووحدة الأراضي ال
سورية وبالعلم السوري الذي اعتمد بتاريخ الـ 22 من شباط عام 1958 علما وحيدا للجمهورية العربية ال
سورية مؤكدين أن الشعب السوري بجميع طوائفه ومكوناته هو وحده المخول بصياغة دستور بلاده وله الحق وحده في اقراره.
واستنكر المشاركون في المهرجان مواقف بعض الدول العربية التي أبدت استعدادها لتلبية طلب واشنطن بإرسال قوات عربية ومرتزقة لتحل مكان قوات
الاحتلال الأمريكي التي ذاقت مرارة الهزيمة وشعرت بالتكلفة العالية لاستمرار وجودها على التراب السوري.
وأعرب المشاركون عن ادانتهم لقيام بعض الأكراد بمنع وفد محافظة الحسكة من القدوم والمشاركة في هذا المهرجان ووجهوا الدعوة لهم بألا يكونوا أداة يستخدمها الأعداء لتنفيذ أطماعهم ومشاريعهم الاستعمارية في المن
وفي ختام ال
بيان قدم المشاركون التهنئة للشعب السوري بالانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري وتحريره للمناطق التي كان يسيطر عليها الإرهاب في أرياف دمشق وحماة وحمص مجددين العهد على أن يكونوا على الدوام الجند الأوفياء والرديف للجيش العربي السوري الذي سطر وما يزال أروع الملاحم والبطولات.