وقال شجاع المقيم في إسبانيا أنه استطاع تحطيم رقم لم يكسره أحد من قبل عبر عرض يجسد حياة شاب سافر بسبب الحرب في بلده واتجه إلى أوروبا ليواجه قدره ويصارع الحياة بأشكال مختلفة وليوصل رسالة عبره أن الإنسان قادر على صناعة الفرق وتحقيق الأفضل بإرادته واستثمار طاقاته.
وأوضح شجاع أن التقديم حضره محكم في المكان وثلاثة حكام عن بعد عبر الشاشة إضافة إلى شاهد كشرط أساسي في إعلان نتيجة غينيس مشيرا إلى أن إنجاز العمل تطلب صبراً واصراراً عاليين لبلوغ الزمن القياسي حيث صدقت لجنة التحكيم فور الانتهاء من العرض على تحقيق الرقم القياسي ودخول الموسوعة بشهادة رسمية وسيكون مسجلاً في أول يوم من العام القادم كرقم قياسي جديد.
ويحضر شجاع حالياً لعمل فيلم قصير سيبدأ تصويره بعد أشهر.