يشهد قطاع تربية النحل تعافيا تدريجيا وزيادة بعدد الخلايا الجديدة ما أدى إلى زيادة إنتاج العسل من جديد.
ممثل اتحاد النحالين العرب في
سورية المهندس إياد دعبول أكد في تصريح أن
سورية بلد مناسب بيئيا لتربية
النحل مشددا على ضرورة تأهيل الراغبين بالاستثمار في هذا المجال من خلال الدورات التدريبية والتعاون مع جهات أهلية وحكومية لتأمين التمويل اللازم.
وأوضح دعبول أن وزارة الزراعة تعمل حاليا على تنظيم تربية
النحل والحد من التحديات التي واجهت المربين وتأمين كل مستلزمات الإنتاج التي يحتاجها المربي في عمله ولا سيما “ملكات من سلالات قياسية” وتأمين المراعي.
وأشار دعبول إلى سعي الاتحاد لتعويض الفاقد من
النحل في
سورية ومتابعة الصعوبات التي يعاني منها النحالون وسبل علاجها مبينا أن الاتحاد نفذ 14 مشروعا خلال 2016 و2017 و2018 وهو بصدد تنفيذ مشروعين في عام 2019 بالتعاون مع منظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (يو أن دي بي) ويستهدف 500 مستفيد كل مستفيد يحصل على 3 خلايا مع مستلزمات الإنتاج.
بدوره بين مدير اتحاد النحالين للأمانة ال
سورية المهندس فتوح جمعة أن قطاع
النحل من أهم المشاريع الزراعية الواعدة التي يمكن الاستثمار بها مشيرا إلى أن إنتاج
سورية من العسل وصل إلى 3000 طن قبل الأزمة أما اليوم فلا تتجاوز الكمية 600 طن وحاجة السوق المحلية هي 1500 طن.
ودعا جمعة إلى البحث عن وسائل إعادة تأهيل قطاع
النحل في
سورية التي كانت من الدول المصدرة للعسل والاستفادة من التجارب والخبرات في هذا المجال.