محرز خريجة المعهد التقاني للفنون التطبيقية قسم تصوير ضوئي وفوتوغرافي أوضحت “أن فيلمها يحكي عن واقع المرأة في المجتمع السوري من خلال تجارب شخصية لثلاثة أجيال ( الجدة الأم الابنة ) لذات العائلة وقدرتهن على الاستمرار في مواجهة الظروف والتحديات ضمن مجتمع ذكوري حيث تشكل البيئة نقاط الاتصال بينهم”.
واختارت إيناس عائلتها لإيصال فكرتها فمثلت جدتها المرأة الريفية البسيطة التي تعمل بالخياطة أما الفئة العمرية الثانية فتروي حال أم لأربع فتيات تجمعهن في المطبخ الذي يشكل مكان عملهن الدائم لتروي تجاربها الشخصية أيام الصبا وما بعد الزواج والإنجاب بينما اعتمدت عند تقديم أختها أسلوب الحوار المسجل صوتياً مع لقطات من الذاكرة تجمعها بغرفتها ومكتبتها لتجسد حياة الفتاة العشرينية المتعلمة.
وعن دورها هيام الجوماني والدة إيناس بينت أنها جسدت حياتها في مراحل ما قبل الزواج وما بعد الأمومة بكلمات من الواقع والحقيقة بعفوية لتوجه رسالة مناصرة للمرأة مع تسليط الضوء على تفاصيل حياتها من كل الجوانب حتى تتمكن من مواجهة المسؤوليات التي تقع على عاتقها.