الجيش الإسرائيلي أطلق عددا من القذائف الصاروخية من مواقعه في الجولان السوري المحتل، باتجاه المزارع الشمالية لمدينة القنيطرة المحررة على الجهة الشرقية من خط الفصل بين القوات السورية وإلإسرائيلية.
الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مقرا سابقا لقوات الفصل الأممية (أندوف) يقع إلى الغرب من خط (برافو) الذي يفصل القسم المحرر من الجولان عن القسم الذي لا زالت تحتلله إسرائيل خلف خط (آلون)، واللذين اعتمدتهما الأمم المتحدة كخطي فصل بين القوات السورية والجيش الإسرائيلي في عام 1974.بعد عام على حرب تشرين.
3 قذائف صاروخية أطلقها الجيش الإسرائيلي على المزارع الممتدة إلى الغرب من بلدة حضر ضمن الشريط العازل، ولم تسفر عن أي أضرار.
وتزامن القصف مع تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية فوق إصبع الجليل عند المثلث السوري اللبناني مع الجولان المحتل.
ويأتي العدوان الإسرائيلي الجديد في نهاية يوم دام شهدته جبهات شمال سورية، بعدما قامت مجموعات إرهابية من تنظيم “جبهة النصرة” و”حراس الدين” والجيش التركستاني (الصيني) بمهاجمة نقاط للجيش السوري على طول المنطقة منزوعة السلاح امتدادا من ريف حماة الشمالي وحتى ريف اللاذقية الشمالي غربا، ما أدى إلى وقوع شهداء ومصابين.
وعادة ما تتزامن هذه الاعتداءات في
جنوب سوريا وشمالها، كما جرى خلال الاعتداء الإسرائيلي الأخير الشهر الماضي مستهدفا مشفى
القنيطرة المهجور ومزارع المدينة الغربية بعدد من قذائف مدفعية والصواريخ تزامنا مع هجوم لتنظيم “القاعدة” على مدينة اللاذقية بثلاث طائرات مسيرة تم إسقاطها عبر دفاعات قاعدة حميميم.