تشهد الأسواق السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، وإضافة إلى ذلك بدأت أسعار القهوة بالارتفاع في اللاذقية.

وبدأ سعر الكيلة من 30 ألف ليرة إلى 45 ألف ليرة حسب الماركة ونوع البن، الأمر الذي اضطر المواطنين إلى العزوف عن شراء القهوة إلا بـ"الغلوة".

ووفقاً لصحيفة "الوطن" التي نقلت عن أصحاب محامص قهوة قولهم: إن مبيعات القهوة تراجعت مع ارتفاع سعرها، التي وكما وصفها قد دخلت البورصة كما باقي المواد في السوق، مشيراً إلى أن غلاء القهوة عالمي وليس محلياً فقط.

وأضافوا، إنه في هذا الوقت يقل إنتاج القهوة وتكون بانتظار الموسم الجديد، إضافة إلى قلة مستوردي القهوة وسط الظروف العالمية وما تشهده من حروب، قائلاً إن قلة قليلة من الموردين باتوا يستوردون المادة إلى البلد في هذه الظروف وغلاء أجور النقل وغيرها.

وأشاروا إلى أن الناس باتت تشتري بربع الأوقية ومنهم من يطلب شراءها بقيم مادية قليلة «حطلي بألفين ليرة» وهكذا حسب المبلغ المتوافر لدى المشتري، مشيراً إلى أن استهلاك القهوة يقل في شهر رمضان بشكل عام.

وحول الأسعار، يتراوح سعر كيلو البن يبدأ من 25 ألف ليرة للنوع الفيتنامي والنوع الهندي، ويليه البرازيلي بـ30 حتى 34 ألف ليرة للكيلو، في حين يسجل أعلى سعر للبن الكولومبي حيث يتجاوز سعره 45 ألف ليرة، مبيناً أن سعر كيلو القهوة قبل نحو ثلاثة أعوام لم يكن يتجاوز 12 ألف ليرة للنخب الأول، وباقي الأنواع أعلاها 8 آلاف ليرة فقط.

وأسعار الها ارتفعت ليتراوح بين 50 – 90 ألف ليرة حسب نوع الحبة، وتباع  أوقية القهوة بالحد الأدنى بسعر 6 آلاف ليرة، وفي حال كانت مع هال ترتفع إلى 6800 ليرة.