وأعلن قطنا خلال مؤتمر إطلاق موسوعة المصدّر السوري الإلكترونية، عن خطة تعمل عليها "وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي" لإطلاق قرى زراعية تصديرية يتوفر فيها موارد وبنى تحتية وفلاحين مثقفين قادرين على إنتاج منتجات زراعية تتميز بمواصفات إنتاجية جيدة قابلة للتصدير.
وقال إن القرى ستنشأ في سبع مناطق من سورية تم تحديدها، وحالياً يتم تجهيز مقوماتها الإدارية واللوجستية، وستربط بمراكز تدريب للفلاحين تطلعهم على ما يحتاجه المصدر والمواصفات التصديرية بشكل عام.
وأضاف أنه سيتم ربط هذه القرى بمنظومة متكاملة للحجر الصحي ونوع البذار والسماد والممارسات الزراعية، إلى جانب مشرفين زراعين ووحدة تصديرية هدفها الإرشاد للوصول إلى منتج خاص للتصدير، مبيناً أن هذه القرى ستكون مكاناً لإجراء عقود تصديرية مع الفلاحين مباشرةً.
ولفت إلى ضرورة وجود ورش التعبئة والتغليف والعناية بألية عملها على أنها جزء مهم من عملية إعداد المنتج التصديري، ليلقى قبولاً في الأسواق الخارجية، ويحقق قيمة مضافة عوضاً عن التصدير بالشكل التقليدي (دوغما).
وأشار قطنا إلى الحاجة لوجود أماكن لمراقبة جودة الصادرات في المراكز الحدودية إلى جانب مراكز الجمارك والحجر الصحي النباتي ولحيواني، بهدف منح شهادات الجودة والمكافحة وغيرها.
بدوره لفت وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل إلى أهمية التركيز على أن لا يكون الاهتمام بالمنتج المعد للتصدير على حساب توفير المنتجات في السوق المحلي.
إطلاق الموسوعة لجهة دعم التصدير الذي بات ضرورة في الكثير من القطاعات وهو أداة مهمة لتسويق المنتجات ولا سيما الفائض منها أو المنتج لغرض التصدير.
وفي 17 أيار الجاري، أطلقت "وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية" موسوعة المصدر السوري إلكترونياً والتي تعتبر منصة إرشادية للمنتج السوري والمستوردين من كل دول العالم لاحتوائها برامج تعريفية بالمنتجات السورية والأسواق الخارجية، وخطوات إرشادية شاملة لعملية التصدير.