وأكد المجلس في بيان اليوم أن هذه الزيارة انتهاك صارخ وتدخل غير مقبول في الشؤون الداخلية لجمهورية الصين الشعبية وتهدف إلى تعزيز الانقسامات وتصعيد التوتر في المنطقة وهي سياسة دأبت الولايات المتحدة الأمريكية دائماً على اتباعها بالتعاون مع حلفائها الغربيين في كل الدول التي لا تتفق مع توجهاتها وسياساتها.
وأشار المجلس إلى أن هذا العمل الخطير نسف كامل لكل الاتفاقيات والمعاهدات والقرارات الدولية السابقة بهذا الشأن ويخالف بشكل صريح مبدأ “صين واحدة” والبيانات المشتركة الثلاثة الصينية الأمريكية وتقويض متعمد للسلام والاستقرار في مضيق تايوان بشكل خاص والمنطقة بشكل عام لافتاً إلى أن إعادة التوحيد السلمي والوطني في جمع أراضي الصين تجديد حقيقي وتطوير مكتسب يؤدي إلى تحقيق التنمية والوفرة والازدهار لجميع أبناء الشعب الصيني الصديق.
وأكد المجلس في بيانه على مبدأ واحد لا بديل عنه “صين واحدة” وأن تايوان جزء أساسي لا يتجزأ من الأراضي الصينية وأن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بكامل مساحتها ومن حقها الدفاع المشروع عن وحدة أراضيها وأمنها وسلامها واستقرارها.
ولفت المجلس إلى أن جميع المحاولات الرامية إلى تغيير مجرى التاريخ ودعم الانفصاليين في تايوان لن يتمخض عنها إلا فشل ذريع لأنه لا بديل عن الحقيقة التاريخية الساطعة وهي العودة الحتمية لتايوان إلى الوطن الأم “الصين الشعبية”.