وقال “كاظم الساهر” خلال لقاء له مع الإعلامية “منى الشاذلي” إن اسمه الحقيقي هو “كاظم جبار إبراهيم السامورائي”.
ولفت الفنان العراقي إلى أنه تعرض للتنمر والسخرية من بعض الأشخاص، بعد تسجيل أول أغنيه له باسم “كاظم جبار”، وهو ما استفزه حينما علق، قائلاً: “أنت كاظم جبار اسمك يصلح بياع عصير”.
وأوضح “الساهر” أنه لم يرد إلا ببعض كلمات، قائلاً له: “يشرفني شكراً”، إلا أن الموقف دفعه في النهاية إلى تغيير الاسم.
وأضاف أنه عاد بعد التعرض لهذا الموقف وجلس مع أصدقائه وروى لهم ما حدث وتعرضه للإهانة، مشيراً إلى أنه قرر في النهاية إضافة لقب “الساهر” للاسم، رغم كونه لا يشبهه وليس له علاقة بشخصيته لأنه شخص لا يحب السهر، متابعاً: “لا يشبهني تماماً، وليس له علاقة بشخصيتي فأنا لا أسهر والله العظيم، حتى والدي قلي تعالا أنت من وين جبت الساهر، قلت له اسم فني فقط”.
وأكدّ أنه عانى من بعض المشاكل في المعاملات الورقية فيما بعد، قائلاً: “في المعاملات الرسمية ما يمشوني يقولوا أنت مو نفس الشخص، في أوراق مكتوب فيها كاظم جبار إبراهيم وأوراق مكتوب كاظم جبار الساهر، اضطريت اعمل تغيير أوراق”.
وحول ابتعاده عن الكثير من الفعاليات الفنية، بيّن “الساهر” أن العزلة بمعناها الغياب عن السهر والخروج باستمرار، موضحاً: “كل هذه الأشياء شبه حرمت منها، لا أسهر إلا لو في عمل، أنا بيتوتي للغاية، حتى بيتي أخدته بقرية لأني أحب الخضرة والزراعة”.
وأشار إلى أنه يخرج من المنزل نادراً جداً ويستمر في عمله داخل المنزل، معتبراً أن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار كورونا كانت بمثابة هبة من الله في حياته حيث سمحت له الخروج للأسواق متخفياً خلف الكمامة.
وتابع: “في الكورونا هذا الماسك هبة من الله، والله العظيم هبة من الله، أحط الماسك والنضارة وأنزل بنص الأسواق الشعبية اللي كنت محروماً منها 20 سنة.. يومياً كنت أخرج ما أجلس في البيت”.