وتشارك سورية ممثلةً بالقطاع الخاص، من خلال عديد التجار الساعين لإيصال منتجاتهم إلى السوق الإفريقية، مستغلين تواجدهم في الجناح السوري بالمعرض.

عضو غرفة تجارة دمشق مازن الحلو كشف لـ “هاشتاغ”، أن الصادرات السورية حققت قفزة نوعية إلى السنغال من خلال معرض “داكار”، وصلت نسبتها إلى نحو 15%.

وكشف الحلو، المسؤول الأول عن الجناح السوري في المعرض، عن زيارة مرتقبة لوفد سنغالي رفيع المستوى إلى سورية، سيضم وزيرة الاقتصاد ورئيس غرفة تجارة داكار وعدد من المسؤولين والاقتصاديين.

وأوضح الحلو أن الزيارة تهدف لتوقيع اتفاقية مع وزارة الاقتصاد السورية بخصوص التبادل التجاري، كما تتضمن الاتفاقية تسهيلات أبرزها تخفيض الرسوم الجمركية على البضائع السورية بنسب كبيرة.

واعتبر الحلو أن تحقيق التقدم فيما يتعلق بالتجارة الخارجية مرهون بالتوجه نحو دول جديدة، وهو ما يتم السعي إليه عبر معرض “داكار”.

وأشار الحلو إلى أن المعرض فتح بوابة واسعة لتصدير المنتجات السورية نحو أفريقيا، التي تعتبر من الأسواق الواعدة على مستوى العالم، على حد تعبيره.

كما لفت إلى أنه يمتلك إثباتات ووثائق، منها بلسان التجار السوريين أنفسهم، تؤكد على أهمية تلك السوق وقدرتها على تصريف المنتج السوري بشكل مثالي.

معتبراً أن ذلك يتطلب دراسة تلك السوق، ومعرفة احتياجاتها ومواصفات المنتجات التي تتطلبها، وتحقيق انطلاقة صحيحة وتحمّل صعوباتها في البدايات.

وأشار الحلو إلى أن السوق الإفريقية تضاهي السوق الخليجية وأسواق أوروبا، في حال استغلالها بالشكل المثالي وتنشيطها لتسويق المنتجات.

وبين عضو غرفة التجارة أنه في كل عام تشارك نحو 10 شركات سورية في معرض “داكار” بعضها يهدف للحصول على وكالات والبعض الآخر استطاع فتح مراكز خاصة به بالسنغال.

ويعتبر معرض داكار من أهم المعارض الاقتصادية على مستوى إفريقيا والعالم، حيث يتم إقامته كل سنتين، وكانت أول دورة له عام 1963.

كما تشارك في المعرض أهم الشركات العالمية عبر وكلائها في القارة السمراء، في حين بدأت المشاركة السورية فيه منذ عام 2005.

المصدر: هاشتاغ سورية