كما بحث الوزيران عدداً من الجوانب المتعلقة بالعلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالات كافة وخاصة في مواجهة الآثار السلبية للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على بلديهما من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى مؤكدين أن هذه العلاقات استراتيجية ومتينة ومتميزة وتخدم مصلحة شعبي البلدين.
ونوه المقداد وعبد اللهيان بمستوى التنسيق والتشاور القائم بين سورية وإيران في مختلف المجالات وفي المحافل الدولية مؤكدين على أهمية استمرار ذلك لمواجهة السياسات الغربية التي تستهدف البلدين.
وأشار الوزيران إلى دعمهما صيغة أستانا التي يمكن أن تساهم في تحقيق المزيد من الاستقرار والأمن في سورية وكانت وجهات النظر متفقة بشأن ضرورة استمرار معركة مكافحة الإرهاب في سورية حتى القضاء عليه بشكل نهائي.
وجدد عبد اللهيان التأكيد على استمرار دعم بلاده لسورية سياسياً واقتصادياً وفي مجال مكافحة الإرهاب فيما عبر المقداد عن دعم سورية للموقف الإيراني بشأن الملف النووي محملاً الولايات المتحدة مسؤولية عرقلة التوصل إلى اتفاق حتى الآن.