وأشار بيدرسون إلى إنه أراد خلال الاجتماع بوزراء خارجية الدول الضامنة لمسار “أستانا“، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إبلاغهم باستمراره في عمل اللجنة الدستورية، وفقاً لموقع “المونيتور” الأمريكي.
وذكر مبعوث الأمم المتحدة إلى أن قراره بالبقاء في عمل اللجنة جاء على الرغم من كونها لم تحقق الأهداف المتوقعة منها، واصفاً الجولات الأخيرة منها بـ “المخيبة للآمال”.
ولفت بيدرسون إلى أن اللجنة الدستورية تواجه تحدياً يتمثل برفض الدولة السورية وروسيا القدوم إلى جنيف.
مشيراً إلى أنه أوضح لوزراء الدول الثلاث أن التحدي الرئيس ليس بالمكان، وإنما بعدم إحراز تقدم جوهري في التعامل مع اللجنة المؤسسية.