أكد نصري خوري أمين عام المجلس الأعلى السوري اللبناني أن مصلحة لبنان تقتضي تعزيز العلاقات مع سورية.
وقال خوري في تصريح إن “
سورية تستعيد عافيتها بعد عودة الأمن والاستقرار إليها وهناك مصلحة لبنانية و
سورية في تمتين العلاقات بين البلدين” مشيرا إلى أن معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق بين الجانبين بكاملها وجميع بنودها نافذة المفعول حتى الآن.
من جانب آخر قال العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين “المرابطون” إن الموقف اللبناني الرسمي والشعبي لا ينظر الى موضوع المهجرين السوريين في
لبنان كورقة للمساومة واللعب كما تفعل بعض الدول والجهات.
وأضاف حمدان في تصريح صحفي إنه لا يمكن “للولايات المتحدة أو غيرها التلاعب بموضوع المهجرين السوريين لأن هذا الموضوع لا يحل إلا بالتنسيق بين
سورية و
لبنان فقط”.
وأشار حمدان إلى أن الإدارة الأمريكية تريد اليوم من خلال التلاعب بموضوع المهجرين وغيره التغطية على هزيمة مخططها الذي استهدف
سورية والمنطقة.