وتضمنت الفعالية عرضاً موسيقياً لفرقة “النغمة المتجولة” الايرانية، التي تضمنت فقرات تراثية وشعرية، كما قدمت الفرقة الرياضية عرضاً لرياضة “زورخانة” تضمنت حركات رياضية مترافقة مع قرع الطبول وعزف موسيقي وأناشيد رياضية.
وأوضح الملحق الثقافي للسفارة الإيرانية باللاذقية علي رضا فدوي في كلمة له أن هذه الفعالية تهدف لإتاحة الفرصة للشعب السوري للتعرف على بعض من أشكال التراث الثقافي من موسيقا ورياضة، والتي اشتهرت بها إيران منذ أقدم العصور منوهاً بأهمية هذه الفعاليات لكونها تعمل على ترسيخ روابط المحبة وتعميقها بين الشعبين الإيراني والسوري.
وأوضح حشمت اله باقري قائد المجموعة الرياضية لـ سانا أن رياضة الـ “زورخانة” رياضة وطنية ودينية ولها شعبية في إيران، والرياضيون الذين يمارسونها يتمتعون بلياقة كبيرة ولديهم إسهامات كبيرة على المستوى الاجتماعي.
ولفت العازف المرافق للفرقة الرياضية أمير خوجيه بانديه إلى أن هذه المشاركة تأتي لنقل التراث الإيراني، والتعريف بهذه الرياضة ويأمل أن تلقى شعبية في سورية.
ووصف مدرس اللغة الفارسية في المركز الثقافي الإيراني في اللاذقية الدكتور رامز الليوا الفعالية الرياضية بأنها تمثل الحالة العرفانية للإنسان، وتعتبر من أقدم الرياضات في بناء الأجسام وتغذية الروح، وتترافق مع أدعية وأشعار عرفانية صوفية لجلال الدين الرومي وحافظ الشيرازي وسعد الشيرازي.