وجاء في البيان الصادر عن الخارجية الروسية"عقب جلسة المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائي التي عقدت في لاهاي يومي 12 و 15 آذار / مارس الجاري، علينا أن نعلن مع الأسف أن الغرب أظهر مرة أخرى نهجا مدمرا لكل شيء، بطريقة أو بأخرى، كان يمكن أن يوضحوا ظروف ما يجري حولهم "الملف الكيميائي" السوري.
وذكر البيان: "هذه المرة قاموا بحظر اقتراح روسيا وعدد من الدول الأخرى حول تحديد حقائق استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وذلك بمشاركة جميع خبراء بعثة المنظمة دون استثناء والذين شاركوا في تحقيق الحادث الكيميائي في مدينة دوما في نيسان / أبريل 2018، والذي استمر لمدة عام تقريبًا، وكان ذلك بمثابة ذريعة للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لشن هجوم صاروخي على منشآت الأبحاث السورية في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة وغيره من معايير القانون الدولي".
ووفقا للبيان: "هذا بالضبط ماتوصل إليه الخبراء العسكريون الروس الذين زاروا دوما السورية، خلال بضعة أيام بعد الحادث، وتحققوا من جميع ملابسات الحادثة، التي لا علاقة لها اطلاقا بالطيران السوري، والتي تم التلميح إليها علانية في تقرير بعثة الكشف عن الأسلحة الكيميائية في سوريا".