ونقلت وكالة وفا عن وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ تأكيدها في بيان اليوم، أن قرار كانبيرا عام 2018 قوض السلام، وجعل أستراليا غير متناغمة مع غالبية المجتمع الدولي، مشددة أن أستراليا تؤيد إقامة الدولة الفلسطينية، ولن “تؤيد نهجاً يقوض هذا الاحتمال”.
كما رحب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بقرار الحكومة الأسترالية، لافتاً إلى أنه ينسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويعزز فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهو رسالة لـ “إسرائيل” أن العالم لا يقبل محاولات ضمها للأراضي الفلسطينية.
في حين اعتبرت الخارجية الفلسطينية أن هذا القرار تصويب إيجابي لموقف أستراليا، داعية جميع الدول التي اتخذت قرارات خاطئة بشأن القدس إلى أن تحذو حذو كانبيرا، وتتراجع عن قراراتها السابقة.
وشددت الخارجية على أن الفلسطينيين ينتظرون من حكومة أستراليا الانتقال نحو الخطوة الأهم، وهي الاعتراف بدولة فلسطين على خط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن في كانون الأول 2017 مدينة القدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال ونقل سفارة بلاده إليها منتصف أيار 2018.