وقال الحية في مؤتمر صحفي من دمشق: "تشرفنا بلقاء الأسد وفي هذا اللقاء التاريخي والانطلاقة الجديدة للعمل الفلسطيني السوري المشترك، سورية التي نعتز بها والتي احتضنت الشعب الفلسطيني، بشعبها وقيادتها، جميعا كانوا حضنا للشعب الفلسطيني وداعمين للمقاومة. في اللقاء وجدنا أن الأسد مصمم على دعم سورية للمقاومة والشعب الفلسطيني، وأكد أن سورية كانت وما زالت داعمة للشعب الفلسطيني".
وأشار الحية إلى "أننا عبرنا عن سعادتنا بلقائه، وأشرنا إلى أن اللقاء يأتي في ظلال متعددة، ومنها الانتفاضة والثورة الجديدة في الضفة الغربية على المحتل الإسرائيلي، وفي ظل العدوان المتكرر على القدس والأقصى"، مشدداً على أن "هذا اللقاء رد طبيعي وفي قلب سورية لنقول للاحتلال والمشاريع الصهيونية والأمريكية التي تستهدف أمتنا أن هذا هو الرد الطبيعي، أمة موحدة ومقاومة تحتضنها الأمة".
وأضاف: هذا يوم مجيد ومهم نستأنف فيه حضورنا إلى سورية والعمل المشترك مع سورية دعماً لقضيتنا وشعبنا ولاستقرار سورية ووحدتها"، مشيراً إلى "أننا أكدنا بأننا مع سورية الموحدة وضد استهدافها من أي عدوان، ونتمنى لسورية المعافاة التامة لتستمر في وجودها في الأمة وعملها المهم دعما لقضايا الأمة، نحن مع سورية الأرض الواحدة والشعب الواحد.. نحن نطوي أي فعل فردي لم تقره قيادة حماس واتفقنا مع الأسد على طي صفحة الماضي".
وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن محور المقاومة عصي على الانكسار وروح المقاومة تتجدد اليوم على أرض سورية التي نقول منها للاحتلال إننا سنفشل كل مخططاته ومخططات الولايات المتحدة التي تستهدف القضية الفلسطينية.
بدوره قال الدكتور طلال ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة: إن “سورية قلعة الصمود العزيزة على قلوبنا جميعاً التي قدمت الكثير للشعب الفلسطيني.. ونحن سعداء بعودة العلاقات بينها وبين حركة حماس.”