وأشار المقداد في الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع نظيره الإيراني إلى النتائج المريرة للتدخلات الخارجية في سورية بذريعة حماية حقوق الإنسان والتجربة الفاشلة للكيان الصهيوني وداعميه في التآمر وخلق أزمة ضد حكومة وشعب سورية.
وأضاف: إنهم يسعون لخلق أزمة ضد الدول المستقلة ومن بينها الجمهورية الإسلامية الإيرانية. تريد أمريكا والغرب إيران مدمرة وتابعة، وليس إيران مزدهرة ومتقدمة ومستقلة. الكل رأى ما فعلته أمريكا وحلفاؤها بسورية والعراق وأفغانستان!
بدوره أكد أمير عبداللهيان، على استمرار المواقف المبدئية والمنطقية للجمهورية الإسلامية تجاه قضايا العالم الإسلامي، وخاصة القضية الفلسطينية، ودعم جبهة المقاومة وحكومة وشعب سورية.
وأشار وزير الخارجية الإيرانية إلى أن الضغوط السياسية والدعائية لن تزعزع عزيمة وإرادة الشعب والحكومة الإيرانية في السير على طريق العزة والاستقلال والتقدم ودعم استقرار وأمن دول المنطقة ومعارضة تدخل الأجانب وعدوان الكيان الصهيوني المغتصب والشعب الإيراني سيحبط مؤامرة الاعداء بيقظة.
كما أكد وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسورية على متابعة وتيرة تطوير العلاقات الثنائية، لا سيما في المجالين الاقتصادي والتجاري.