ونقلت وكالة فرانس برس عن مرصد باريس قوله في بيان اليوم: “إن الظاهرة تبدأ الثلاثاء في أيسلندا وتنتهي قبالة الهند مروراً بأوروبا، وشمال شرق أفريقيا والشرق الأوسط، موضحاً أن كسوف الشمس يحدث عندما تتراصف الشمس والقمر والأرض على خط مستقيم، وعندما تكون المحاذاة مثالية تقريباً يلامس مخروط ظل القمر سطح الأرض، ويعيق القرص الشمسي بأكمله، وعندها يكون الكسوف كلياً، لكن هذه المرة لن يلمس ظل القمر الأرض، ولن يكون من الممكن مشاهدة الاختفاء التام لقرص الشمس في أي مكان”.
يذكر أن هذا هو الكسوف الجزئي السادس عشر للشمس في القرن الحادي والعشرين والثاني هذا العام، ويمكن رؤيته فوق جنوب المحيط الهادئ، وفي البر الرئيسي الفرنسي.