وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور محمد العصيري أن الجمعية الفلكية أعدت الوسائل العلمية والتقنية المناسبة لرصد الكسوف بشكل آمن، والذي سيبدأ في الساعة (12 و56 دقيقة و2 ثانية) ويستمر حتى الساعة (3 و22 دقيقة و40 ثانية) بعد الظهر بتوقيت دمشق، وتبلغ ذروته في الساعة (2 و11 دقيقة و12 ثانية) وتصل أعلى نسبة لحجب قرص الشمس محلياً إلى 48 بالمئة.
وتشهد الأرض غداً كسوفاً جزئياً للشمس سيكون مرئياً في أجزاء من أوروبا وغرب آسيا وشمال شرق أفريقيا، وتغيب المشاهدة في أجزاء أخرى من العالم.
وحذر العصيري من النظر للكسوف مباشرة بالعين المجردة أو باستخدام النظارات الشمسية، أو أي وسيلة تظليل مثل زجاج السيارات المظللة، نظراً للأضرار التي يلحقها بشبكية العين والتي قد تصل إلى درجة العمى الدائم أحياناً، لافتاً إلى أنه يتم النظر للكسوف حصراً باستخدام نظارات الكسوف الخاصة، والتي توزع مجاناً في مكان الرصد والفلاتر بالنسبة للتلسكوبات والكاميرات.
ولفت العصيري إلى أن الكسوف ظاهرة فلكية جميلة وبسيطة يرتقبها العالم وينتظر لمشاهدتها ولا داعي للتخوف منها، حيث يمكن مشاهدتها باستخدام التقنيات الآمنة.