وحول المعايير التي اعتمدت لتصنيف الجامعة محلياً وعالمياً، بيّن رئيس جامعة تشرين د.بسام حسن أن التصنيف يعتمد على معايير بحثيّة مثل عدد الاقتباسات وجودة النشر، ويعتمد أيضاً على البحث العلمي، وعلى أفضل الباحثين الذين لديهم أكبر عدد من الاقتباسات والاستشهاد من قِبل نشرات وأبحاثٍ عالمية.
وأكد حسن أن التصنيف العالمي مهم لجامعة تشرين وللباحثين وللتنمية في سوريا، كما أنه يشجع الأساتذة في الجامعة على الاستمرار بتقديم الأبحاث المهمة والمميزة، باعتبار أن هذا التصنيف يعد شهادة خبرة تفيد الباحثين في مجالات العمل كافة، كما تفتح لهم فرص كبيرة ومهمة، وأن تقييم جامعة تشرين بالترتيب الأول على مستوى الجامعات السورية هو شهادة عالمية تؤكد جودة البحث العلمي في جامعة تشرين.
كما أنه خلال العام الحالي تم تصنيف جامعة تشربن ضمن موقع تصنيف الجامعات الإسباني “سيماغو” للمرة الأولى في نيسان الماضي حيث جاء ترتيبها على الربيع الثالث Q3.
ويعتمد موقع “سيماغو” أصعب الشروط لتصنيف الجامعات والمراكز والهيئات البحثيّة والتعليميّة حيث يتم التصنيف بناءً على أربعة معايير: كالتصنيف البحثي والذي يعتمد على عدد الأبحاث الخارجية المنشورة ضمن قاعدة بيانات سكوبس وخاصة التي تم نشرها ضمن أفضل المجلات العالمية، وتصنيف الابتكار والذي يعتمد على أصالة الأبحاث المنشورة باسم الجامعة بالإضافة إلى المشاريع البحثيّة الأصيلة المنفّذة في الجامعة والاختراعات المنجزة فيها، والتصنيف المجتمعي يعتمد على المؤتمرات والتفاعل المجتمعي العلمي وعلاقة الجامعة بالمجتمع والموقع الرسمي للجامعة والمواقع الفرعية التابعة له وصفحات التواصل الاجتماعي التابعة له، وبالنسبة للتصنيف العام فيعتمد جميع التصنيفات السابقة ويعطي موقع الجامعة على مستوى الجامعات العالمية.
وبلغ عدد المراكز والهيئات البحثيّة والتعليميّة المصنفة في الموقع المذكور للعام الحالي 8084، بينها جامعتين سوريتين فقط هما: جامعة تشرين وجامعة دمشق.
المصدر: أثر برس