وقال قائد الثورة الإسلامية " إن البعض يرون أن أمريكا قوة لا يمكن المساس بها لکن هذه الدولة هشة وضعيفة للغاية".
وخاطب السيد علي الخامنئي التلامیذ قائلاً "إن المستقبل لکم".
ووصف قائد الثورة الإسلامية اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار باليوم التاريخي الذي يجدر استخلاص العبر منه.
وأوضح أن هذا الیوم تاریخي لأنه سجل الأحداث التي لا تنسی ولا ينبغي نسيانها وستبقى في التاريخ لأنه تسبب في ردود فعل تمثل درساً لنا، ولمستقبل البلد وشعبنا وحياتنا".
وخاطب السيد الخامنئي التلامیذ قائلاً: "تعلموا من هذه التجارب والمستقبل لكم".
ووصف قائد الثورة الإسلامية اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار باليوم التاريخي الذي يجدر استخلاص العبر منه.
وأوضح أن هذا الیوم تاریخي لأنه سجل الأحداث التي لا تنسی ولا ينبغي نسيانها وستبقى في التاريخ لأنه تسبب في ردود فعل تمثل درساً لنا، ولمستقبل البلد وشعبنا وحياتنا".
وخاطب السيد الخامنئي التلامیذ قائلاً: "تعلموا من هذه التجارب والمستقبل لكم".
وأوضح قائدالثورة الإسلامية أنه في 28 أغسطس 1953، أطاحت أمريكا بحكومة مصدق التي كانت حكومة وطنية قائلا إن مشكلة مصدق الوحيدة مع الأمريكيين والغربيين هي أنه کان يريد تأميم النفط منعا لنهبه من قبل بريطانيا.
وتابع قائد الثورة الإسلامية قائلاً "تآمر الأمريكيون على مصدق وقاموا بانقلاب أغسطس بينما وثق مصدق بهم وظن أن الحكومة الأمريكية ستدعمه في مواجهة البريطانيين لكنهم خانوه و ضعوا الخنجر في ظهره واعتقلوا مصدق ورفاقه وأُعدم بعضهم وسُجن بعض الآخر لسنوات عديدة".
وكان الطفل الإيراني "ارتين_سريداران" أحد جرحى الجريمة الإرهابية في شيراز حاضراً في لقاء الطلاب مع قائد الثورة الإسلامية. وفقد ارتين والديه وشقيقه جراء تلك الجريمة في26 تشرين الأول.
واستعرض قائد الثورة الاسلامية جرائم ومؤامرات أمريكا بعد انتصار الثورة وأشار إلی دعم واشنطن للجماعات الانفصالية في الأيام الأولى للثورة وحیاکة المؤامرة لتدبیر انقلاب عسكري علی قاعدة الشهيد "نوجه" الجوية بمحافظة همدان شمال غرب البلاد ودعم الإرهاب الأعمى لزمرة لمنافقين الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء في جمیع أنحاء البلاد.
وأضاف في عام 2009 ، بينما بعث الرئیس الأمریکي الأسبق أوباما رسالة صداقة لنا ، أعلن الأمريكيون صراحة دعمهم للفتنة بهدف القضاء علی الجمهورية الإسلامية.
ويحيي الشعب الإيراني كل عام، هذا اليوم الذي يسمى اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي عبر إقامة المسيرات المليونية في كل أنحاء البلاد، معلناً رسالة الثورة الإسلامية أي "الاستقلال والحرية والجمهورية الإسلامية".
وتقام مراسم خاصة في جميع أنحاء إيران في هذا اليوم احتفاء بأحداث تاريخية صاحبت الثورة الإسلامية في إيران: أولاً نفی الإمام الخميني الراحل (رض) إلى تركيا عام 1963 بعد إلقائه خطابا انتقد فيه منح حق الحصانة القضائية للمقيمين الأمريكيين. وثانياً، استشهاد عدد من التلاميذ بطهران على يد عملاء نظام الشاه البائد عام 1978 وثالثا الاستیلاء على السفارة الأمريكية من قبل الطلبة السائرين على نهج الإمام سنة 1979 بعد تأكدهم من قيامها بمهام تجسسية.