ولد "محمود" في محافظة اللاذقية عام 1946، وعمل محرراً في مجلة الطليعة عام 1968 وفي عام 1983 غادر بلاده متنقلاً بين قبرص ويوغسلافيا وتونس، ليعود عام 1994 إلى دمشق.
ألف الراحل دواوين شعرية أولها "قمصان زرقاء للجثث الفاخرة" عام 1979، ثم أتبعها بنحو عشر مجموعات شعرية، أبرزها "ضفتاه من حجر" و"مسودات عن العالم" و"الليل أفضل أنواع الإنسان".
انتقل "محمود" عام 2008 لكتابة الرواية، وفاز بجائزة دبي الثقافية للإبداع قي دورته الخامسة، عن روايته "إلى الأبد ويوم".
ومؤخراً فاز فيلم "الطريق" الذي ألفه الراحل عادل محمود وأخرجه عبد اللطيف عبد الحميد بجائزة الجمهور في مهرجان قرطاج السينمائي في تونس بدورته الـ33، في حين كان "محمود" راقداً في المشفى بحالة غيبوبة.
يذكر أن للراحل عشرة أعمال أدبية تنوعت بين الشعر والقصة القصيرة والرواية، فضلاً عن المقالات الصحفية.