واعتبر رئيسي بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن توسيع روابط البنية التحتية، بما في ذلك تعزيز وتطوير خطوط النقل في منطقة أوراسيا، من شأنه أن يؤدي إلى ازدهار العلاقات التجارية والتعاون الاقتصادي في المنطقة.
وخلال اتصال هاتفي اتفق رئيسا الدولتين على تكثيف الاتصالات بين الإدارات الروسية والإيرانية.
وفي إشارة إلى زيادة الزيارات واللقاءات الدبلوماسية والعلاقات الاقتصادية بين البلدين، اعتبر الرئيس الايراني أن المشاورات السياسية والاقتصادية مهمة في تحسين مستوى العلاقات وتعزيز التعاون بين البلدين.
من جانبه أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هذا الاتصال الهاتفي، إلى الموقع الجغرافي الخاص لإيران، واعتبر ممر "شمال-جنوب" مؤثراً في تقليل وقت وتكاليف نقل البضائع، وقال: إن طريق الترانزيت هذا سيصبح طريقاً جذاباً للاقتصاد والتجارة في العالم.
كما نوه بوتين إلى زيارة وفد أعمال روسي مؤلف من 100 شخص إلى طهران كثالث أكبر وفد اقتصادي روسي يزور إيران، وقال: أن إيران وروسيا لديهما الكثير من الطاقات والمجالات لتوسيع التعاون مع بعضهما البعض.
وفي إشارة إلى الحادث الإرهابي الذي وقع في شيراز قبل فترة، أعرب الرئيس الروسي مرة أخرى عن تعاطفه مع إيران حكومةً وشعباً، وأدان الإرهاب مهما كان شكله.