أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن بريطانيا قدمت دعماً علنياً كبيراً لمنظمة الخوذ البيضاء التي تشكل فرعاً لتنظيم القاعدة الإرهابي "جبهة النصرة" في مختلف المناطق السورية ونحن نعتبر تلك المنظمة أداة تستخدمها بريطانيا في العلاقات العامة.
وأوضح
الرئيس الأسد في
مقابلة مع
صحيفة ميل أون صنداي البريطانية أن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة فبركوا الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما وهم كذبوا في هذا المجال، مشيراً إلى أن سورية تلقت العديد من الاتصالات من مختلف أجهزة المخابرات الأوروبية ولكنها أوقفت ذلك مؤخراً بسبب عدم جدية الأوروبيين.
وشدد
الرئيس الأسد على أن الوجود الأمريكي والبريطاني في سورية غير شرعي وغير قانوني بل هو
غزو لأنهم ينتهكون سيادة بلد وقال "نحن الطرف الرئيسي الذي يحارب (داعش) وسنحرر كل شبر من الأرض السورية وهذا واجب وطني، وأن القرار الوحيد حول ما يحدث في سورية وما سيحدث هو قرار سوري لا ينبغي أن يشك أحد في هذا".