ويشارك الفيلم ضمن مهرجان سينما الشباب والأفلام القصيرة السادس ويسرد قصة رجل يعمل مصلحا للساعات في مسعى من مؤلف ومخرج الفيلم لتوظيف عامل الوقت ومرور الساعات في إيصال الفكرة.
المخرج مغربي قال في تصريح لسانا “اعتمدت أسلوبين في معالجة الأحداث من وجهة نظر بطل الفيلم “الساعاتي” الذي يعيش الحرب وتداعياتها على صعيد المجتمع وعلى صعيده الشخصي ففي المستوى الأول المباشر قدمت معالجة واقعية لحالات الفقد وغياب الأشخاص من حولنا خلال الحرب لشتى الأسباب من هجرة الكفاءات إلى استشهاد الكثيرين لدرجة اعتيادنا سماع اخبارهم يوميا في وسائل الاعلام إلى أن تقترب دائرة الغياب إلى المقربين لنا لنصحو من اعتيادنا”.
وأوضح مغربي أنه في المستوى المعالجة الرمزية قدم صورة تمثيل الأشخاص كساعات لها عدد محدد من دقائق العمل في هذه الحياة حيث لن يستطيع احد تمديد عمرها مهما بذل من جهد طارحا عدة تساؤلات كبيرة و ترك محاولة الاجابة عنها للمشاهدين كل حسب قناعاته.
وحول استفادته من دبلوم العلوم السينمائية وفنونها الذي اتبعه خلال العام الماضي لفت مغربي إلى أن دراسة الدبلوم كانت خطوة أولى في مجال الدراسة الأكاديمية للسينما في ظل غياب المعهد العالي للسينما معتبرا أنه جمع دراسة السينما مع تخصصاته السابقة في الإعلام والفنون الجميلة فضلا عما إضافه الكادر التدريسي في الدبلوم للطلاب من العلم والخبرة كل في اختصاصه.
ويعمل مغربي حاليا على تنفيذ عدة افلام قصيرة في رحلة تحقيق رسالته عبر التأثير في المتلقي بشكل ايجابي ورفع سوية الذائقة الفنية لديه.