رئيس مجلس إدارة الجمعية البروفيسور يوشيتا كاساتو اعتبر في تصريح لمراسلة سانا، أن زراعة هذه الشجرة تحظى باهتمام على الأراضي السورية، وتمت زراعة عدد منها في وقت سابق بحديقة المجمع الثقافي، ووصلت إلى مرحلة متقدمة من النمو بفضل اهتمام وعناية القائمين على المكان.
وأشار مدير ثقافة حمص حسان اللباد إلى أنه في عام 2010 تمت زراعة أشجار الساكورا في مناطق مختلفة بسورية، وكان منها المجمع الثقافي، خاصة لكون هذه الشجرة تحمل رمزاً مميزاً لدى الشعب الياباني وثقافته.
رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء جايكا في سورية الدكتور مصطفى الأغبر بين أن مشروع زراعة شجرة الساكورا بدأ في سورية قبل الحرب، وكانت هناك خطة لزراعة هذه الأشجار سنوياً، إلا أن الظروف التي مرت بها سورية حالت دون إكمال المشروع، معتبراً أن زراعة هذه الشجرة في عدد من المدن السورية تعبر عن محبة متبادلة بين الشعبين إضافة إلى كونها تنقل جمال الطبيعة اليابانية.