وبين الوزير إبراهيم أهمية دور القطاع التعليمي والصحي في تنمية العلاقات بين البلدين اللذين تجمعهما قضايا مشتركة، معرباً عن تقدير الحكومة السورية للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً على الدعم الذي تقدمه للشعب السوري في مختلف المجالات.
وأكد أهمية الاتفاقيات الموقعة بين الجامعات السورية والإيرانية وضرورة العمل على تعزيزها في مختلف المجالات، والاستفادة من التطورات التي تشهدها إيران على المستوى العلمي والبحثي، وبعض الاختصاصات الدقيقة.
وقدم الوزير إبراهيم لمحة عن واقع التعليم العالي في سورية والمشافي الجامعية التي تقدم الخدمات الطبية والعلاجية والتدريبية، مشيراً إلى استعداد الجامعات والمشافي الجامعية لتقديم الدعم وإقامة المؤتمرات العلمية المشتركة.
بدوره نوه بيكدلي بالعلاقات المتميزة بين البلدين، والتي تزداد يوماً بعد يوم في مختلف المجالات والعمل على تعزيزها، ولا سيما في المجال التعليمي، مشيراً إلى ضرورة عقد اللقاءات المستمرة لتبادل الأفكار والرؤى لتسهيل قضايا الطلاب السوريين والإيرانيين، والاستفادة من تبادل الأساتذة والطلاب وإقامة المؤتمرات.