استشهد أربعة فلسطينيين بينهم إثنان من القسّام جراء قصف الاحتلال وسط قطاع غزة، فيما ارتقى الآخران في استهداف المشاركين في مسيرات العودة.
قوات الاحتلال كانت قد قصفت وسط القطاع مرات عديدة، وذلك بعد إعلان جيشه إصابة جندي وجندية بجروح بنيران قال إنها أطلقت من قرب السياج في قطاع غزة.
وكان قد أصيب أكثر من خمسين فلسطينياً بجروح بعضها خطر جراء اعتداءات الاحتلال بالرصاص الحي والمطاطي على المشاركين في مسيرات العودة، في الجمعة الـ57 لمسيرات العودة شرقي غزة، تحت عنوان "الجولان عربية سورية".
هذا ودعت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية "لرفع الجهوزية العسكرية والاستعداد للرد على جرائم العدو في غزة".
وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية أنها اتخذت قرارها بالرد الفوري على أي جريمة أو عدوان.
كما استشهد فلسطينيين وأصيب 2 بجروح جراء اعتداء الاحتلال على وسط قطاع غزة.
وتمّ التعرف على هوية الشهيدين وهما عبد الله إبراهيم محمود أبو ملوح، 33 عاماً، من النصيرات، وعلاء علي البوبلي من المغازي اللذين نعتهما كتائب القسام.
واستهدفت قوات الاحتلال بقذائف مدفعية موقعاً للمقاومة شرق البريج. كذلك قصفت شرق المنطقة الوسطى مستهدفة موقعاً شرق المغازي بصاروخين.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 4 مواطنين وإصابة 52 بجروح مختلفة جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين.
واستشهد المواطن رائد خليل أبو طير متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال شرق خان يونس.
وبين الإصابات 10 أطفال و2 إناث إضافة لـ 3 مسعفين وصحفية.
كما أصيب المسعف خضر ميط بالاختناق الشديد وهو يعمل في الخدمات الطبية وذلك جراء استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي للطواقم الطبية شرق البريج.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جندياً إسرائيلياً أصيب بجروح خطيرة جراء اطلاق النار عليه جنوب قطاع غزة.