وأشار الملتقى في بيان إلى أن
العشائر العربية في
جرمز تقف في خندق واحد مع الجيش في حربه على الإرهاب وداعميه.
وجاء في بيان العشائر المجتمعة بالملتقى: “نرفض رفضاً قاطعاً مخططات الانفصال والتقسيم التي يروج لها أعوان المحتل الامريكي حيث كنا وما زلنا مع وحدة سورية أرضاً وشعباً ونقف صفاً واحداً خلف الجيش العربي السوري الذي يسطر أروع الملاحم ويدحر الإرهاب وداعميه” مضيفة: “إننا نفدي الوطن بأرواحنا ونقدم كل شيء من أجل عزته ورفعته كي تبقى رايته عالية خفاقة”.
ودعا البيان “أبناء
العشائر العربية الذين انخرطوا في الصف الآخر ويقودهم المحتل الأمريكي الى العودة لحضن الوطن والالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري والانخراط مع أبناء
العشائر العربية في المقاومة الشعبية لطرد أي غازٍ أو محتل لأرضنا الطاهرة وعلى رأسهم الأمريكي والتركي وكل معتد وتحرير الجولان المحتل ولواء اسكندرون وكل شبر من أرضنا الطاهرة”.
وختم البيان بتأكيد عشائر الملتقى على أن “كل من يشارك في أي ملتقى أو منتدى تحت أي راية أخرى غير علم الجمهورية العربية السورية هو خائن وعميل”.