تواصلت غارات الاحتلال ليلاً على مواقع متعددة في قطاع غزة مستهدفة مبان سكنية ومواقع للمقاومة.
وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أن سبعة فلسطينيين بينهم أم حامل وطفلتها استشهدوا منذ بدء القصف على القطاع صباح أمس اضافة الى 45 مصاباً.
وفي المستوطنات قتل مستوطن وجرح نحو 24 برد المقاومة على اعتداءات الاحتلال.
وقد أحصت وسائل الاعلام الاسرائيلية سقوط 430 قذيفة منذ يوم امس منها 150 خلال الليلة الفائتة.
وفي حين فتحت الملاجىء في مستوطنات غلاف غزة أعلن عن بقاء 200 الف تلميذ في منازلهم.
من جهة ثانية، قال قائد كبير في سرايا القدس إن المقاومة استهدفت مدن ومغتصبات العدو بصواريخ جديدة ذات قوة تدميرية كبيرة ردًا على استهداف المدنيين والأطفال والمباني السكنية.
القائد في سرايا القدس أكد أن المقاومة جاهزة لتوسيع مدى دائرة النار كمًا ونوعًا ولا تزال في بداية المعركة، مضيفاً أن العدو تكتم عن أماكن سقوط وفعالية الصواريخ وماذا أحدثت.
كما لفت إلى أن الأيام ستجيب عن الذي حدث في عسقلان وغيرها.
من جهتها أعلنت سرايا القدس استشهاد مقاوميْن (2) في قصفٍ اسرائيلي استهدف وسط قطاع غزة هما الشهيد محمود صبحي وفوزي عبد الحليم بوادي.
الى ذلك أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق خمسين صاروخا على عسقلان رداً على استهداف الاحتلال لمنازل المدنيين في غزة.
وفي بيان قالت الغرفة انها تدرس توسيع مدى قصفها الى 40 أربعين كيلومترا اذا ما استمر العدوان على المدنيين في غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط أكثر من عشرين قذيفة صاروخية على عسقلان وانطلاق صفارات الإنذار في منطقة أشدود.
هذا وتواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها على مناطق متفرقة في القطاع.
وفي سياق متصل، أكّد الناطق باسم لجان المقاومة في غزة ابو مجاهد جاهزية الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة واستعدادها لتوسيع دائرة الرد على عدوان الاحتلال المستمر على الشعب الفلسطيني إلى ما يعرف بغلاف غزة.