وأكد ان هذه الجريمة فضحت الأيدي الخبيثة التي تقف وراء هذه الخباثة أي الأمريكيين الحقودين الذين خلقوا "داعش" ، واضاف : على المؤسسات الثقافية والفنية الاهتمام بهذا الحدث الكبير مثل عاشوراء وغيرها من القضايا التاريخية ونقلها إلى الأجيال القادمة.
واعتبر السيد خامنئي اغتيال الزوار بأنه يختلف عن الحوادث الإرهابية الأخرى وبأنها فضيحة مزدوجة للعدو ، وقال: بالإضافة إلى القتلة والخونة، فإن داعمي ومؤسسي "داعش" الرئيسيين متواطئون أيضا في هذه الجريمة. إنهم كذابون، قساة ، مفضوحون ومنافقون لدرجة أنهم يرفعون راية حقوق الإنسان ظاهريا ، لكنهم في الواقع يخلقون مجموعات إرهابية خطيرة.
أوصى المؤسسات الثقافية والإعلامية بالإنتاج الفني فيما يتعلق بهذه الحادثة وغيرها من القضايا التاريخية وأضاف: لدينا قصور من حيث العمل الإعلامي والدعائي فيما يخص القضايا المتعلقة بأحداث وتاريخ الثورة الإسلامية وجرائم الأعداء الى درجة ان جيلنا الشاب لا يملك الكثير من المعلومات حول الأحداث الماضية، بما في ذلك جرائم المنافقين.
وأكد قائد الثورة الإسلامية: أن شرح هذه الحقائق من واجبات نشطاء الأقسام الفنية والدعاية والأدبية وكافة المؤسسات الثقافية.