وقع المذكرة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين والمدير التنفيذي للمصرف محمد منير هارون، وذلك في مبنى الوزارة.
وتهدف المذكرة إلى توسيع نوافذ التمويل المتاحة للفئات الأكثر حاجة، وإتاحة المجال أمام المستفيدين منها للحصول على فرص تمويلية وتعزيز اعتمادهم على الذات في توليد دخلهم، لتحسين ظروفهم الاجتماعية والمعيشية والحد من البطالة من خلال إيجاد المزيد من فرص العمل لهم.
كما تهدف المذكرة إلى المساهمة بمعالجة نقص العمالة الماهرة من خلال دعم المتدربين على المهن الأساسية التي يحتاجها سوق العمل في مجموعة من المهن منها (الكهرباء والميكانيك والإلكترونيات والنجارة والحدادة والخياطة).
الوزير سيف الدين بين أن تطبيق المذكرة سيتم خلال الشهرين القادمين في محافظة حماة، ليتم التوسع في المرحلة اللاحقة لباقي المحافظات، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على دعم الفئات الأكثر حاجة من خلال دعم المشروعات متناهية الصغر.
من جهته، أوضح هارون أن الاتفاقية تهدف إلى توسيع أعداد المستفيدين وخاصة المسرحين من خدمة العلم الذي يعنى بهم الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية، من خلال دعم سعر الفائدة على القروض الممنوحة لهم.