وتضمنت المذكرة التي تم توقيعها في مبنى وزارة السياحة اليوم العمل على تحقيق تعاون بين الوزارتين لإقامة حاضنات وأسواق للمهن التراثية وحمايتها والتسويق لها والترويج للحرف اليدوية التي تعتبر جزءاً من التراث المادي، ومشاركة الحرفيين من أصحاب هذه المهن في المعارض الداخلية والخارجية التي تقيمها أو تشارك فيها الوزارتان.
وأكد وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني أن المذكرة نواة للأسواق وحاضنات الأعمال التراثية التي ستحدث مستقبلاً، مبيناً أن الأيام القادمة ستشهد مشاريع متعددة وتدريباً في هذا المجال للنهوض به، وخاصة بعد ما تعرض له من أضرار نتيجة الحرب الإرهابية والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري، والتي استهدفت فيما استهدفته مقومات الحضارة الإنسانية على الأرض السورية.
بدوره وزير الصناعة زياد صباغ أكد أن هذه المذكرة جاءت تتويجاً لعلاقة تعاونية عميقة بين الوزارتين، هدفها دعم الحرف التراثية والمهن اليدوية والنهوض بها كونها جزءاً من الهوية الوطنية، وأن هذه المذكرة ليست محصورة بالسياحة والصناعة فقط، بل هي مفتوحة أمام كل الجهات المعنية بالتراث.
المصدر: سانا