وأضاف تم التركيز خلالها على جذب الاستثمارات الباكستانية في مجال القطاع الكهربائي بما يحقق نفعاً ودعماً لقطاع الكهرباء ومصلحة للمستثمرين خاصة، مع توفير الكثير من التسهيلات المهمة التي تشتمل على مزايا ومحفزات تجذب الاستثمار.
وكشف الوزير عن خطة في وزارة الكهرباء لإحداث محطات توليد جديدة خلال العام الجاري على التوازي مع استكمال خطة الوزارة في تأهيل مجموعات التوليد المتضررة وإدخالها في الاستثمار والخدمة.
وعن تحسن توريدات مادة الفيول بين الوزير أنه ستتم إعادة تشغيل محطة الزارة (المجموعات العاملة على مادة الفيول) التي ستنتج نحو 200 ميغا واط لكن أثرها في الشبكة سيكون متواضعاً نتيجة حالة الطلب المرتفعة.
وكانت الوطن نشرت أول من أمس أن تحسناً نسبياً حصل على توريدات مادة الفيول خلال الأيام الأخيرة ليصل لحدود 4 آلاف طن يومياً بدلاً من 2-2,5 ألف طن من شأنه أن يسهم في تعزيز الاحتياطي من مادة الفيول والتي تم استنزافها كثيراً خلال الأشهر الأخيرة حيث انخفض المخزون الاحتياطي لأقل من 40 ألف طن.
بينما توريدات الغاز تحافظ على حالة شبه مستقرة منذ فترة عند حدود 6,5 ملايين متر مكعب وما يسمح بحجم إنتاج يومي يقترب من 2 ألف ميغا واط.
وعلى المستوى التقني اعتبر مدير في الوزارة أن معظم حالات النقص في محولات الكهرباء في الشركات والمحافظات سببه الأعطال التي تنجم عن الحمولات العالية التي تحدث على الشبكة في أوقات توفر الكهرباء مع أن العدد الإجمالي للمحولات المتاحة على الشبكة يفي بالحاجة الحالية والوزارة تعمل على تأمين مختلف احتياجات منظومة الكهرباء من محولات وأمراس وأعمدة وغيرها لأن الكثير من أجزاء هذه المنظومة تعرض للتخريب والسرقة خلال السنوات الماضية ويحتاج ترميم المنظومة إلى إعادتها لما كانت عليه لاعتمادات مالية ضخمة جداً وهي حالياً غير متاحة لكن الوزارة تعمل في هذا المجال وفق الأولويات وبما يخدم ضمان عمل الشبكة واستقرارها قدر المستطاع.