والقاص الراحل من رواد القصة القصيرة والأدب والإخراج المسرحي في المحافظة وعمل في سلك المحاماة، وكان له حضور لافت في النشاطات الثقافية والأدبية التي كانت تقام على منابر الثقافة والمراكز الثقافية، كما صدرت له عدة مجموعات قصصية.
مدير الثقافة عبد الرحمن السيد وفي تصريح لمراسل سانا أوضح أن الساحة الأدبية والثقافية في سورية عامة والحسكة خاصة فقدت الأديب الراحل الذي يعد من الرعيل الأول لأدباء المحافظة، وكان له حضور جميل في المنابر الثقافية، ويعتبر أقدم عضو في اتحاد كتاب عرب بمحافظة الحسكة، وله العديد من المجموعات القصصية متنوعة المواضيع، حيث تميز بغزارة الإبداع رغم مداهمة المرض له خلال السنوات الماضية.
الكاتب والباحث أحمد الحسين أشار إلى أن الأسرة الثقافية في محافظة الحسكة تنعى الأديب والقاص المبدع محمد نديم بعد عمر إبداع طويل أهدى خلاله المكتبة العربية أكثر من ثماني مجموعات قصصية، إضافة إلى عمله في المسرح والمحاماة والصحافة الأدبية، فكان اسماً رائداً سيبقى ماثلاً في وجدان وذاكرة الموروث الثقافي والإبداعي في المحافظة.
وكان قد صدر للأديب الراحل عدة مجموعات قصصية هي الطفل والمغامرة وعام جديد وأبطال مجهولون وعالم خاص والنهايات السعيدة و لو ابتسمت زهرة والصراع والتركة.