وبين عيسى أنه منذ الرابع من الشهر الحالي بدأت الانفراجات في توزيع المحروقات وتمت زيادة مخصصات المحافظات على دفعات والزيادات في المخصصات مستمرة لمختلف القطاعات.
وأشار عيسى إلى أهمية قطاع التدفئة كاشفاً عن قيام الوزارة بزيادة مخصصات هذا القطاع في الفترة الماضية وتوجيه فروع الشركة لاستئناف توزيع مازوت التدفئة بعد توقفه في بعض المحافظات نتيجة قلة الكميات إضافة لزيادة نسبة الكميات الموزعة بما يساعد في زيادة نسبة الكميات للانتهاء من توزيع الدفعة الأولى من مازوت التدفئة لكل المسجلين والبدء بتوزيع الدفعة الثانية.
ووفقاً لمدير التشغيل والصيانة فإنه سيكون هناك تعزيز لقطاع التدفئة نهاية هذا الأسبوع بكميات إضافية تبلغ 5 ملايين ليتر من مادة المازوت ولكل المحافظات، كاشفاً أن ما تم توزيعه حتى تاريخ أول من أمس من كميات مادة مازوت التدفئة لكل المحافظات تجاوز 95 مليوناً و500 ألف ليتر.
وبين عيسى أن واقع مادة البنزين كان صعباً في الشهر الأخير من العام الماضي واضطرت الوزارة لزيادة مدة الرسالة نتيجة انخفاض التوريدات وبالتالي التراجع بالإنتاج، موضحاً أنه نتيجة الانفراجات التي حصلت الآن أصبحت كمية التوزيع للمحافظات 3 ملايين ليتر يومياً.
ووفقاً لعيسى فإن هذه الانفراجات ستنعكس على واقع رسالة البنزين وتقلل من مدة انتظارها وصولاً لمدة عشرة أيام للسيارات الخاصة خلال الفترة القادمة في حال استمرار التوريدات وانتظامها.
وأكد مدير التشغيل والصيانة أن وزارة النفط مستمرة في مساعيها ببذل كل الجهد للاستمرار بتنفيذ العقود بما يسهم في استمرار عمل المصافي وبالتالي زيادة الإنتاج بما ينعكس إيجاباً على المواطنين، مؤكداً أيضاً أن نسبة التحسن حالياً وصلت إلى 75 بالمئة في المازوت والبنزين عما كانت عليه في السابق.
وبين عيسى أهمية الاستمرار في ضبط المخالفات في محطات الوقود بالتعاون مع وزارة التجارة الداخلية إضافة للاستمرار بتطبيق الـ«جي بي إس» على كل وسائط النقل العاملة في القطر بما يسهم في ضبط الكميات وانتظام حركة النقل والاستفادة من الوفر المحقق في دعم قطاعات أخرى.