وأكد أن ما يجري في التكية هو عبارة عن مشروع وطني يعتبر الأكبر من نوعه في ترميم هذا المكان التراثي للمرة الأولى منذ إنشائه، وأعمال الترميم الجارية منذ أكثر من 3 سنوات هدفها صونه والحفاظ عليه.
وبيّن أنه قد تستغرق أعمال الترميم في التكية أكثر من سنتين، وربما أربع سنوات حتى تتكامل كل المنطقة، وكان لا بد من إخلاء سوق المهن اليدوية، والذي يوجد في التكية الصغرى، لأن أعمال الترميم وصلت إلى هذا الجزء.
وأشار إلى أن الوزارة تحتضن الحرفيين الذين ينقلون هذه المهن النادرة من جيل لآخر، وهم ليسوا مستثمرين، بل كانوا يشغلون هذا المكان بغرض التدريب والعرض والترويج للسياحة الثقافية.
وختم مارتيني أنه يوجد 40 حرفياً، سينتقلون إلى الحاضنة الثقافية في دمر.
المصدر: شام اف ام