طوقتلي الذي تعلم في معاهد الهند لألعاب الخفة فن الوهم، وأيضا في معهد الدكتور باسيليو في بيروت قدم أعماله في جميع المحافظات السورية، وأسس فرقة هابي ماجيك في عام 2015.
وبين الفنان طوقتلي أن جل ما يمكنه لفت نظر الطفل هو إيصال الرسائل الهادفة والبناءة ضمن قالب كوميدي ترفيهي يفي بالغرض دون عوائق، مشيرا إلى أن المسرح من بين أكثر الأنشطة إثراء للأطفال وهو نشاط متكامل وفعال.
وأكد الفنان طوقتلي أن الهدف من تقديم الحكايات في مسرح الطفل وصياغتها بشكل مناسب فنيا وتربويا توجيه رسائل من خلال الشخصيات المحببة للطفل، ما يسهم في غرس القيم والعادات الإيجابية.
ومن الأعمال المسرحية التي أعدها طوقتلي الأمنيات الثلاث، الحارث الأمين، الغابة الضائعة، فهيم الفهمان، ذؤوب والجدة، التي تقدم حالياً في عدة مدارس بحمص، وشاركت في عدة مهرجانات منها مسرح الطفل برعاية وزارة الثقافة ومديرية المسارح والموسيقا واحتفاليات عدة لأبناء الشهداء.