ويحمل المؤتمر في دورته الجديدة شعار "الصلاة والمدرسة والجامعة والأسرة ومعلمو المستقبل"، وعقد برعاية رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية "ابراهيم رئيسي"، وحضور مجموعة من مسؤولي الشؤون الدينية والثقافية في البلاد، ولاسيما رئيس لجنة إقامة الصلاة " محسن قرائتي" الذي قرأ خطاب الافتتاح لقائد الثورة الإسلامية.
ولفت "السيد الخامنئي"، في خطابه بالمناسبة، إلى أن "إقامة هذا المؤتمر المبارك بعد عامين من التأخير، لهو أمر يبعث على السعادة وشمول رحمة الباري تعالى".
واعتبر قائد الثورة، كافة الجهود الفكرية و العملانية من اجل التعريف بالقيم السامية للصلاة وتعظيم هذه الفريضة المباركة، ستبلور عظمة العبودية لله تعالى، المتجسدة تماما في الصلاة وستؤدي الى تحرير القلوب والارواح وبناء المجتمعات.
وأضاف: أن الأواصر التي تضمن سعادة المجتمعات وسيرها نحو الرشاد، مثل المحبة والعفو والحنان والتآلف بين القلوب والتضامن والبر والاحسان، ستزداد قوة ببركة الترويج والدعوة الى اقامة الصلاة.
وقال السيد الخامئني : إن صفوف المصلين المتماسكة في المساجد، تنطلق منها سائر النشاطات الاجتماعية وستضمن لها النجاح والازدهار.
وأضاف قائد الثورة : ينبغي للأباء والأمهات والمعلمين والأساتذة والواعظين أن يركزوا دوماً على أهمية العلاقة بين الصلاة والشريحة الشبابية وأن يكونوا على قدر المسؤولية الموكلة إليهم في هذا الخصوص.
ولفت قائد الثورة الإسلامية، إلى أن المدارس والجامعات، وخاصة مراكز تخريج المعلمين، ومنظمة الإذاعة والتلفزيون وسائر المؤسسات الناشطة في الوسط الثقافي، هي معنية بشكل رئيسي في (الآية 43 من سورة البقرة) "واقيموا الصلاة".