وحذّر د. العصيري "ضمن برنامج إذاعي" من خطورة هذه البقعة الشمسية التي بلغ حجمها أربعة أضعاف حجم الأرض وما زال حجمها بازدياد مستمر، وتكمن خطورتها في تأثير الرياح الشمسية على كل ما هو تقني في الأرض.
وأشار د. العصيري أنه من شأن الرياح الشمسية أن تؤدي لتشويش على القنوات الإذاعية والتلفزيونية، بالإضافة لتشكيل خطورة عالية على حياة رواد الفضاء، والتأثير على حركة الأقمار الصناعية.
أما بيئياً فقد تؤدي الرياح الشمسية لحدوث ظاهرة الشفق القطبي خاصة في الدول الواقعة في الوجه المقابل تماماً للشمس.
وأكّد رئيس الجمعية الفلكية السورية، أن نسبة الخطورة مازالت عالية جداً خاصة خلال الـ 48 ساعة القادمة، أملاً بوصول البقعة الشمسية الضخمة للوجه الخفي من الشمس.
وأوضح د. العصيري أنّ هذه البقعة تعتبر أضخم البقع الشمسية التي تم رصدها على الإطلاق ولا يمكن عادةً للعلماء التنبؤ بتشكّلها!
ولم يشاهد مثيلاً لها منذ عام 1851 والتي أدت لوفيات عديدة نتيجةً لانفجار البطاريات آنذاك بالإضافة لتأثيرها على تقنية "البرق" أي "التليغراف".
ويتم حالياً مراقبة البقعة الشمسية باستنفار فضائي عالمي ريثما تمر الـ 48 ساعة القادمة بسلام، والتأكد من عدم تأثيرها على تقنيات الأرض.
المصدر: المدينة اف ام