ونقلت إذاعة "شام إف إم" المحلية عن جوني أن بقية الصدوع قد تتحرض لتنتج هزات أيضا، وقد تتأثر بها الأبنية المتصدعة.
وأشار إلى أن ذلك ينطبق على المناطق غير المنكوبة كالمناطق الواقعة على صدع البقاع الذي تحرك أمس، وتحرض بهزة بلغت 4.3 وهو ذات الصدع الذي أحدث زلزال عام 1759، ودمّر دمشق وألحق أضرارا كبيرة.
وقال الباحث إن مدن حلب، ودمشق، واللاذقية، وبيروت، والقدس، وحيفا، ويافا، دُمرت أكثر من مرة عبر التاريخ، وأن تلك المدن تقع كلها على شرق المتوسط، وأطراف صدع البحر الميت.
وأشار أن ذلك الصدع "نشط حاليا وقد تحدث هزات عليه، وهو يسمى انفتاح البحر الأحمر، ويتحرك بشكل تباعدي أي أن البحر الميت سيصبح بعد ملايين السنين محيطاً وذلك لابتعاد الصفيحة العربية عن الإفريقية".
وأضاف جوني أن كثيرا من الفوالق كفالق سرغايا، ودمشق، واليمونة، وسهل البقاع، حتى الصدع الأساسي وهو صدع البحر الميت، قد يقوم بتفريغ طاقة وصلت إليه بعد الزلزال الذي حصل.