وأدى الزلزال حسب التقارير الأولية للدائرة إلى انهيار جزء من الواجهة الأمامية الغربية لقلعة المرقب في بانياس، وجزء من السقف والجدار الشرقي وبعض الجدران، وانهيار كامل لقناة تصريف المياه جنوب الكنيسة، وانهيار جزئي للمدخنة مع وجود تصدعات و انزياحات في الجهة الغربية لبرج الدونجون.
وتسبب الزلزال بانهيارات جزئية وتصدعات في قلعة العليقة، وانزياح في حجارة بوابة حصن سليمان مع سقوط بعض الحجارة، وانهيار أجزاء كبيرة من مبنى مقام المولى حسن في منطقة القدموس، وانهيارات جزئية في خانات سمريان في طرطوس، وفي برج أم حوش في صافيتا، إضافة إلى انهيارات جزئية وتصدعات وتساقط أجزاء من طينة جامع قلعة الخوابي، وانهيار أجزاء من بقايا جدران القرية السكنية.
ولوحظ وجود تشققات خطيرة جديدة في الأعمدة التزيينية في كاتدرائية طرطوس، وجدار متهدم وتوسع بعض الشقوق بشكل واضح في برج صافيتا، وظهور تشققات جديدة وسقوط بعض أجزاء من الحجارة داخل البرج وخارجه، وظهور تجويف في أرضية الطابق الأول.
وأوضح رئيس دائرة الآثار في طرطوس المهندس مروان حسن أن الدائرة قامت بتشكيل لجان مختصة للكشف على المواقع الأثرية لتقييم الأضرار التي تعرضت لها نتيجة الزلزال، وضمت هذه اللجان مهندسين إنشائيين ومعماريين وفريقاً أثرياً ومراقبي آثار وفريقاً تقنياً يعمل على تفريغ وتوثيق المعلومات، مبيناً أنهم الآن بصدد إعداد استمارات تفصيلية لكل موقع على حدة.
وأكد حسن أن فرق الآثار لا تزال تعمل على معاينة المواقع والمباني الأثرية في المحافظة لحصر الأضرار بشكل مفصل.