وقاد المايسترو الرحيباني عبر مسيرة حياته الإبداعية كبريات الفرق السيمفونية والفلهارمونية الأوروبية ولم يتوقف نشاطه عند ذلك بل قدم ألحاناً وتوزيعات كثيرة للآلات الإيقاعية، إضافة إلى أعمال مختلفة للبيانو وموسيقا الحجرة بمختلف أنواعها وأعمال سيمفونية متعددة.
ومنذ العام 2001 صار يدعى سنوياً لقيادة الفرقة السيمفونية الوطنية السورية.
والمايسترو نوري الرحيباني ولد في دمشق عام 1939 ودرس في المعهد العالي للموسيقا في لايبزيغ بألمانيا قواعد التلحين والبيانو وقيادة الأوركسترا، وشارك في العديد من ورشات العمل العالمية عند قادة أوركسترا مشهورين مثل إيغور ماركيفتش وآرفيد يانسون وكورت مازور.
وقام بالعديد من التسجيلات الإذاعية والتلفزيونية مع فرقة إذاعة برلين السيمفونية الكبيرة، وفرقة الكورال وقلد عام 2001 وسام الاستحقاق الألماني ذا الوشاح تكريماً لعمله كملحن وقائد أوركسترا ومرب موسيقي.