وبيّن النادر أن المحافظة أنجزت تشغيل آلية التتبع لكل السرافيس والباصات والميكروباصات العاملة على مادة المازوت في المحافظة والبالغ عددها 6100 ولم يتبق سوى وسائل النقل العاملة على البنزين وعددها 100 وسيلة نقل يتم حالياً إنجاز ملف بأرقامها وبطاقاتها وتوزعها والمحطات التي ستتزود منها لإرساله إلى شركة محروقات لإخراجها من نظام الرسائل إلى التزود اليومي وإسنادها على مساراتها.
النادر بين أنه وفقاً لإحصائية مديرية النقل فإن عدد الباصات والميكروباصات والسرافيس في الريف يبلغ 8425 لكن وبعد تركيب آلية التتبع فإن العدد الفعلي لم يتجاوز 6200 وسيلة نقل عامة ما يعني أن هناك أكثر من ألفي سرفيس غير معروفة ولا يوجد معلومات عنها وتم الإيعاز لمحروقات لإيقاف بطاقاتهم كاشفاً أن حجم التوفير في مادة المازوت المخصصة لوسائل النقل خلال شهر شباط بلغ مليون ليتر.
وبين عضو المكتب التنفيذي أنه وبعد أن تم تركيب آلية التتبع أصبح من السهل تزويد المركبات بمخصصاتها عند انتقالها من خط لآخر بعد أخذ موافقة لجنة نقل الركاب وتثبيت الخط الجديد على الميكانيك حيث تم تزويد مراكز البطاقة الذكية في الريف بكل مسارات النقل ولا تتطلب العملية من السائق أكثر من مراجعة لأحد هذه المراكز لتثبيت الخط الجديد.
وبين النادر أنه بعد أن تم تركيب آلية التتبع للسرافيس فإن أي سرفيس لم يركب الـ«جي بي إس» أصبحت مخصصاته صفراً من المحروقات علماً أن صاحب المركبة تفعل بطاقته بعد أن يقوم بدفع ثمن الجهاز وتركيبه مبيناً أن المخصصات اليومية للسرافيس والباصات والميكروباصات بشكل تلقائي وفق المخصصات المحددة لليوم السابق لكل مسار.
ويؤكد عضو المكتب التنفيذي أن عملية تخصيص مركبات النقل العامة بالمازوت تم تقسيمها لتحقيق المساواة بين جميع فئات النقل فوسائل النقل التي يبلغ عدد مقاعدها من 9-14 مقعداً تبلغ حصتها 30 ليتراً يومياً لكل 165 كيلومتراً ومن 15- 25 مقعداً 40 ليتراً لكل 150 كيلومتراً ومن 26-40 مقعداً تخصص 40 ليتراً لكل 140 كيلومتراً.
ويكشف أن المحافظة خاطبت شركة محروقات من أجل دراسة واقع الجرارات والعزاقات والمولدات من أجل إيجاد آلية لرصد استهلاكها من المحروقات من أجل تأمينها بالوقود اللازم.
المصدر: الوطن