كلام رئيسي، جاء خلال استقباله يوم الثلاثاء في طهران، الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون الاقتصادي "جانغ مينغ".
ولفت رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلى "أن التحاق إيران بهذه المنظمة الاقتصادية، إذ شكّل انطلاقة لتحقيق مزيد من التعاون الاقليمي، يصب في تعزيز الاواصر التجارية بين الدول الاعضاء".
ودعا رئيسي، الدول الاعضاء في منظمة شنغهاني إلى تبادل الخبرات والتعامل البناء أكثر فأكثر، وبما يسهم في تدعيم البنى الاقتصادية وتوسيع التعاون التجاري داخل المنظمة.
ومضى إلى القول: إنه بعد انضمام الجمهورية الإسلامية الرسمي الى المنظمة، ينبغي للتعاون بين امانة المنظمة والمسؤولين الايرانيين ان يؤدي الى التعويض على التخلفات السابقة فيما يخص تنفيذ الاتفاقات، وزيادة التعاون الثنائي وصولا الى المستوى المطلوب.
ودعا رئيسي الدول الاعضاء في منظمة شنغهاني، الى تبادل الخبرات والتعامل البنّاء اكثر فاكثر، وبما يسهم في تعزيز البنية الاقتصادية وتوسيع التعاون التجاري داخل المنظمة.
ومضى الى القول : انه بعد انضمام الجمهورية الاسلامية الرسمي، الى هذه المنظمة، ينبغي بناء تعاون بين امانة المنظمة والمسؤولين الايرانيين بالشكل الذي يؤدي الى التعويض على التخلفات السابقة فيما يخص تنفيذ الاتفاقات وزيادة التعاون الثنائي وصولا الى المستوى المطلوب.
الى ذلك، اعلن الامين العام لمنظمة شنغهاي، ان اقتراحات الجمهورية الاسلامية الايرانية بهدف تطوير هيكلة المنظمة، دخلت حيز المتابعة.
"مينغ" قدم خلال اللقاء مع رئيسي، تقريراً حول سير انضمام إيران الى منظمة شنغهاي للتعاون الاقتصادي وعلاقاتها الجيدة مع الدول الاعضاء.
واعرب الامين العام لمنظمة شنغهاي الاقتصادية، عن ثقته بان "ايران الحضارية والعريقة" تستطيع ان تلعب دورا فاعلا وبناء في سياق تعزيز دور المنظمة وتحقيق اهدافها المرجوة.