المعرض الذي حمل عنوان “آلام” جمع الفنانين التشكيليين من محافظات دمشق وريفها، والسويداء، ودرعا والقنيطرة، وحملت لوحاته معاني إنسانية بأساليب فنية وتقنيات لونية من مختلف المدارس التشكيلية، مستوحاة من وقع الكارثة.
ولفت رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين عرفان أبو الشامات إلى أن المعرض يجسد صورة المحبة التي أظهرها الفنانون التشكيليون ليقفوا مع أبناء بلدهم المتضررين من الزلزال، ويعبروا عن دعمهم عن طريق الريشة والألوان، مؤكداً أهمية تسخير الفن في خدمة قضايا الإنسان والظروف الراهنة.
وأوضحت مديرة فريق بصمات إنسانية الدكتورة قتادة الزبيدي أن هذه المبادرة جاءت بدافع من الإحساس بالمسؤولية، والتأثر الكبير من قبل الفنانين والأدباء بالواقع الذي خلفه الزلزال، ولتقديم أي مساعدة ممكنة باعتبار أن الفنان لا يستطيع أن يقدم إلا منجزه لمساعدة المتضررين لارتباطه الوثيق بأطياف المجتمع وقدرته على النطق بلسان حالهم.